منبر العراق الحر :
على قـَدِّ الرِّماحِ يَئـِنُّ قلبي__
على قـَدِّ التـَّمَرمُرِ في المَنافي
هَجيرٌ من سوادِ العينِ يدنو__
وَيَمْرُجُ صَفـْوَها طـُولُ التـَّجافي
يُؤَرِّقني البُعادُ أَمُجُّ شَوقي__
وأَدْلـِفُ غـُربتي دونَ احترافِ
وأركضُ بين أفئدتي وعيني__
أضِيْعُ برَيبتي قبل انصرافي
فأمضغُ علقماً من دفقِ ضيمٍ__
كثيرَ الفـَصْدِ يَغـْرِفُ من رُعافي
فلا روحي تـُهدِّئُ من حنيني__
ولا بيتي يـَميلُ الى الـتـَّعافي
هنا فوقَ الضُّلوعِ بَدَتْ، بلادي__
بـِوَزنِ الكونِ تـُثـْقِلُ في شِغافي
هنا تجثوالمنازلُتـَحـَوُّلاتُ مُغتـَرِب:
على قـَدِّ الرِّماحِ يَئـِنُّ قلبي__
على قـَدِّ التـَّمَرمُرِ في المَنافي
هَجيرٌ من سوادِ العينِ يدنو__
وَيَمْرُجُ صَفـْوَها طـُولُ التـَّجافي
يُؤَرِّقني البُعادُ أَمُجُّ شَوقي__
وأَدْلـِفُ غـُربتي دونَ احترافِ
وأركضُ بين أفئدتي وعيني__
أضِيْعُ برَيبتي قبل انصرافي
فأمضغُ علقماً من دفقِ ضيمٍ__
كثيرَ الفـَصْدِ يَغـْرِفُ من رُعافي
فلا روحي تـُهدِّئُ من حنيني__
ولا بيتي يـَميلُ الى الـتـَّعافي
هنا فوقَ الضُّلوعِ بَدَتْ، بلادي__
بـِوَزنِ الكونِ تـُثـْقِلُ في شِغافي
هنا تجثو المنازلُ فوقَ ظهري__
أحاذرُ فـَرْطـَهَا إثرَ انحرافي
أموجُ وكاهِلِي ما مَلَّ حِمْلي__
وجسمي كالقطيعِ بلا خِرافِ
وتـُثمرُ كـَرمتي من قهرِ أمِّي__
تـُدَوِّرُني عَتيقاتُ السُّلافِ
بَسَمتُ لِوَحدَتي وهَضَمتُ جُرحي__
وأهملتُ المَعَابـِرَ والمَرَافي
وفي زندي مضى يَلهُوْ زماني__
وأجبَرَني أُكـَرِّرُ في طـَوافي
وبتُّ معانداً (للصخرِ) حتى__
تـَنازَلـْنا وصارَ على الكـَفافِ
مـَشـَيْتُ مـُقـَلـِّداً للرزقِ عَزْمِي__
وكاسَرْتُ الحديدَ لدى انعطافي
فأقبَلـَتِ الحياة ُ الى عيوني__
كما أرجو وأَرْسَتْ في ضفافي!
دمشق: فردوس النجار فوقَ ظهري__
أحاذرُ فـَرْطـَهَا إثرَ انحرافي
أموجُ وكاهِلِي ما مَلَّ حِمْلي__
وجسمي كالقطيعِ بلا خِرافِ
وتـُثمرُ كـَرمتي من قهرِ أمِّي__
تـُدَوِّرُني عَتيقاتُ السُّلافِ
بَسَمتُ لِوَحدَتي وهَضَمتُ جُرحي__
وأهملتُ المَعَابـِرَ والمَرَافي
وفي زندي مضى يَلهُوْ زماني__
وأجبَرَني أُكـَرِّرُ في طـَوافي
وبتُّ معانداً (للصخرِ) حتى__
تـَنازَلـْنا وصارَ على الكـَفافِ
مـَشـَيْتُ مـُقـَلـِّداً للرزقِ عَزْمِي__
وكاسَرْتُ الحديدَ لدى انعطافي
فأقبَلـَتِ الحياة ُ الى عيوني__
كما أرجو وأَرْسَتْ في ضفافي!
فردوس النجار