منبر العراق الحر :
في جعبتي أخبئ حكايا الدمع
أمنياتي أصبحت تعرف لون الريح
الغصة تجرح الجدران
والليل يتكئ من حمرة العيون
عقارب الغياب تنتظر
على ضفتي رصيف
أنهكته خطوات الضجيج
وأنت مازلت تحيك بأصابع
برد وبرود
هناك أنت تكتب للسراب
على مقاس الغيم
وأنا تعزفني أغنية شرقية
تخترق شرفات الصمت
….الوقت يشربني
أهديه ليلا ضاق على نوافذه
واختنقت في حنجرتي
معزوفة خرساء…
آه….من ملوحة أوراقي
من حراس ضياعي.
