منبر العراق الحر :قطار
يمضي يبوح
أسرار المسافرين كثيره
دموع كأنها تنادي
هنا حدود الروح والوجد لا يهابا الضياع
قصة باتت تغادر
القرى
ومدن
وبين المسافات عداد الوقت
ليس مهم المسافرين
تلتقي
داخل القطار
لا أحد يتكلم
قناع..
من ورق يراقب العيون بلا قناع
يمنع الشعور يصد الإحساس
هكذا بدأت المدينه حكايتها
سفارات تعجز
ولا تتوقف
مدينة لها
غروب
ترتدي بقايا فرح
هجرت
الحصيد
وإنتفضت قبل الصباح……
.عداله جردات