منبر العراق الحر :”
لُغَتي وعيناكَِ..
في الهوى
يَسبحانِ..
تُلاطِمُني أمواجُ الحروفِ
فأغدو كالشِّراعِ..
تُسَيِّرُهُ مُقلتاكَِ إلى أقربِ
الشُّطآنِ..
فينثرُ المَدُّ حروفي فوقهما
قصيدةً تُداعبُ الرّملَ
وترقصُ مع زبدِ المساءِ
في انتشاءٍ..انتظاراً
لعينيكَِ تبسمُ لها
من خلفِ الأفقِ..
واعدةً باللقاءِ…
من مجموعتي(من بيادر الضباب) رويدا سليمان